حكايات شارع خبيبنى الفصل الخامس
شړ تلقي أنا غلطانة أصلا أني عبرتكم كنتي خليكى في حضنها كدا عانس انا اللي غلطانة في الأساس .
نهت حديثها و حملت رضيعها و رحلت دون أضافة اى كلمة أخرى نظر اشرف لمجدة بتفهم و رحل حيث منزله ليعيد تأهل بهيرة من البداية .
أما بمنزل سامى
تجهزت غني بوهن فهي لازالت تشعر بالأعياء لكنها لا تقدر علي رفض طلب رباح .
أستمعت لصوت رنين جرس الباب و بعدها صباح أخيها قائلا بابا عمو رباح جه
وضعت هاتفها داخل حقيبتها و نظرت سريعا لهيئتها بالمرآه ثم سارت بضع خطوات للخارج .
تقدمت للخارج ليستقبل أنفها عطر رباح القوى الذى ملاء صالة منزلهم الصغير وقفت أمام رباح دون النظر له فهي مازالت تعتقد أنه غاضب منها حتي بعد طلبها للخروج برفقته .
_ خلي دول معاكى
أبتسمت لأبيها بحب لكن قاطعها حديث رباح
_ هو انا مش مالي عينك و لا اى يا عم سامى
أبتسم سامى و هو يقبل جبين أبنته قائلا
_ انت تملي عين بلد بس حتي لو أتجوزتها و بقت ام هتفضل بنوتي الصغيرة اللي ليها حق الرعاية عليا يلا روحوا و متتأخروش برا
صعدت غنى للسيارة بصمت و جلس رباح بجوارها محتل مقعد السائق و أنطلق بسيارته بهدوء قائلا
_ هنعدى نجيب اكل جاهز و ناكل و احنا بنبص علي السيراميك و لو حابة نبص علي الموبيليا كمان و بكرة بأمر الله هنروح عن الاسطى عبد القادر عشان تختارى ألوان النقاشة .
_ بكلمك يا غنى
نظرت له بتوتر قائلة
_ أنا اسفة علي إللي حصل و ..
أبتسم لها بود قائلا
_ اللي فات ماټ و مادام أنا سكت متفتحيش الموضوع تانى مش معقول هنقضي حياتنا في خناق .
أبتسمت له و ضمت كفيها بقوة حتي تخف من حدة توترها قليلا و قالت
نظر للطريق باهتمام قائلا
_ هنجيب اكل انا واقع من الجوع
أماءت برأسها دون حديث لتبدأ رحلتهم سويا حيث أختيار مكونات عش الزوجية الخاص بهم .
منزل اشرف و بهيرة
كان الشجار قائم بالداخل فقد فهم اشرف ما ترمى إليه زوجته فهو كان يعلم بمدى طمعها و دجشعها و لكن ما حدث اليوم قد فاق توقعاته كاملة فهي تزينت و ارتدت مصوغاتها الذهبية حتي تثبت لشقيقتها أنها أفضل منها .
لكن قد جن جنونه حين شك أنها تحاول لفت أنتباه مديره لها .
تمني من الله أن