حكايات شارع خبيبنى الفصل الخامس
ېكذب ظنونه لكن حديثها الفظ أثبت له عكس ذلك ڠضب والدتها يثبت ذلك تزينها يثبت ذلك رفضها الذهاب مبكرا لمنزل أبيها لمساعدتهم في التجهيزات كل شئ حدث اليوم يثبت ذلك .
صفعها بقوة لتسقط أرضا هبط لمستواها ساحبا خصلاته بين يديه لتصدر صړخة مدويه بسبب ذلك الألم الذي داهمها تقرب من وجهها قائلا بحدة جعلت أوصالها ترتد ړعبا
ترك خصلاتها بعدما علقت بعض الشعيرات بين أنامله هرولت سريعا حيث غرفتها و بداخلها تتوعد لشقيقتها بكل حقد أن تفسد تلك الزيجة حتي لو كلفها الأمر إنهاء زواجها شخصيا .
في صباح اليوم التالي بمنزل رحمة ..
تقف أمام المرآة بغرفتها شبه عاړية تستمع لما يقول و هي تنظر لجسدها لتتأكد من صحة كلماته أما هو فقد خطط جيدا لأسرها بكلماته حتي تخضع لجميع متطلباته و ها هو يطلق شباك أوامره مرة أخري قائلا
أسرعت بقولها موضحة الأمر
_ لا والله بحبك .
نهي الأمر قائلا
_ يبقي خلاص تسمعي الكلام و عشان تتأكدى أني شاريكي هنكتب ورقتين عرفي و قولى لأهلك أنك طالعة رحلة أو هتباتي كام يوم عند اى واحدة من صباحك .
أهتزت نظراتها و يبدو أنها تفكر في الأمر ليكمل تمثيله ببراعة شديدة و هو شخصيا لا يعلم من أين له بتلك الكلمات
أنهي الاتصال لأنها باكية مټألمة من ترددها الذي يبعد حبها عنها كما تظن و لا تعلم أنه فخ و ستقع فيه لتسحب معها كل من يهمه الامر .
يا موزع المودة أنا مجاليش غير الجفا
الحب زى الوردة ينتظر كلمات السقي .
منزل السيد ..
ظلت مجدة بغرفتها دموعها لن تفارقها بسبب ما فعلته بهيرة أعتدلت في جلستها و جففت دموعها سريعا حين أستمعت لصوت طرق علي الباب أذنت الطارق بالدخول لتجد علي مبتسما و السعادة تلوح في عينيه .
تقدم علي و جلس علي حافة الفراش و تنحنح قائلا
نظرت لأخيها بعدم تصديق أحقا بتلك السرعة قد