حكايات شارع خبيبنى الفصل السادس
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس..
أما بمنزل بهيرة فقد جن چنونها حين علمت بإتمام خطبه شقيقتها كادت أن تفضح أمرها لكنها تماسكت أمام زوجها حتي تصل لمبتغاها .
دلفت لغرفة المعيشة و جلست بجواره بعدما تزينت من أجله .
_ اجبلك شوية ماية دافية تريح رجلك فيهم
أومأ لها دون حديث لتنهض حتي تحضر دلو من الماء ظل ينظر لأثرها و عقله يخبره أنها تخطط لشئ ما .
جلست أمامه أرضا و بدأت في تدليك
قدمه برفق وهى تقول
_ يعنى كدا هيروحوا يجيبوا الشبكة بكرا
همهم أشرف قائلا
_همم مش هتبقي مع اختك ولا اى !
شقت البسمة شفتيها فقد وصلت لمبتغاها لتقول
_ لا ازاى دى اختي انا بس كنت عايزة استاذنك في حاجة يعنى
_ سامعك
أبتسمت له قائلة
_ يعنى كنت هاخد فلوس من جوا أجيب لمجدة طقم جديد تتشرف بيه كدا قدام اهل خطيبها
أبتسم لها و حين تهيأ له أنها ستساعد شقيقتها ليقبل جبينها بحب قائلا
_ خدى اللي أنتي عايزاه
نهى حديثه و هو يرفع قدمه من الماء لتجففها له
_ قومى بقي أعمليلنا أتنين شاى و طبق فشار محترم كدا و تعالي نسهر سوا قدام التليفزيون
نهضت مبتسما و حملت الدلو و المنشفة قائلة
_ من عنيا
تركته ورحلت وبداخله قد أرتاح حين نفت أفعالها الان ما كان يشك به ولكن لا تنخدع بالمظاهر ف النفوس المړيضة منتشرة و بقوة .
خيم الليل علي الجميع ليترك البعض سعيد و البعض حزين و البعض يخطط للاڼتقام .
أستيقظت صباحا و دلفت للمرحاض و توضأت لكي تؤدى فريضة الصباح .
دلفت لغرفة زوجها فقد عاد للمنزل بعد ۏفاة شقيقها بشهر واحد رفعت الغطاء علي جسده و حملت سجادة الصلاة و وقفت بجوار الفراش لكي تؤدى فرضها.
أستيقظ غفران علي رنين هاتفه المرتفع جلس علي الفراش بعدما لامست قدمه الأرضية .
أمسك الهاتف ليجد اسم صديقة ويدعي محمد ليجيب قائلا
أستمع للطرف الآخر و هو يرد علية تحية الصباح و قال له بعد ذلك
_بقولك يا غفران تنزل شغل
أعتدل غفران في جلسته قائلا بلهفة
_ياريت يا صاحبي بس شغل اى
أستمع بتركيز لصديقه قائلا
_ الفندق إللي انا شغال فيه عايز افراد امن و المرتب حلو يا زميلي
_ طب حلو أنا موافق المقابلة امتى
تحدث محمد قائلا
_ لو فاضي النهاردة ممكن تيجي الساعة أتناشر الضهر
نهض غفران و هو يخرج من غرفته باحثا عن والدته حتي يخبرها أنه أستطاع أخيرا أن يجد عمل قائلا
_ امين يا صاحبي تسلم هقابلك الضهر بأمر الله
و بالفعل أنهى الاتصال و وجد والدته تسجد علي سجادة الصلاة ليعود مرة أخرى بعدما ألقي الهاتف علي الفراش و بات يعبث بين اغراضه حتي يحدد ما سيرتديه بتلك المقابلة .
أما بالحضانة التى تعمل بها عواطف تجلس صباحا تراعي الصغار .
تتحدث عبر الهاتف مع أحد الأشخاص و الذي يبدو من مسئولين الأدارة قائلة
_صباح الخير يا استاذ شريف
أجاب المدعو شريف قائلا
_ صباح النور يا أم حسن
حسن نسبة لاسم زوجها لأنها ليس لديها أبناء
أستكمل المدعو شريف حديثه قائلا
_ابشري يا ست الكل
أبتسمت عواطف قائلة
_ بشرك