حكايات شارع خبيبنى الفصل السادس
كدا ! طب أنت اتعورت يعنى أنت ...
قاطعها بجفاء قائلا
_ أسكتى و أدخلي بيتكم
نظرت له بحزن علي معاملته لها فهى حقا خائڤة عليه لاحظت أن بعض الفتايات قد أرتسمت بسفة تشفي علي محياهم لتشعر بالحزن الشديد علي قلبها الذي أحب ذلك القاسې .
لكنها ليست الوحيدة التى لاحظت تلك الفتايات فأعين رباح كالصقر تلاحظ أى شئ يحدث حوله .
_ و لما كنت أخدها حضڼ مطارات دلوقت كان يبقي حلو
تفاجأ الجميع من حديث رباح الجرئ فتلك المرة الأولى التى يتحدث بها هكذا .
عبثت أوجه الفتايات علي الفور و ظلت أعينهم تتابع رباح و هو يسير بأتجاه غنى و وقف أمامها و لكن حافظ على المسافة بينهم .
_ أنا بقول نكتب الكتاب يوم الخميس إللي هو بكرا رأيك يا عم سامى
صدم سامى للمرة الثانية من حديث رباح ليقرر التحدث بعيد عن أعين الجيران قائلا
_ طب نتكلم جوا يا أبنى مينفعش كدا
تفهم رباح مقصد سامى ليومئ برأسه مقرر التحدث بداخل المنزل و لكنه قد عقد نيته علي أتمام عقد القران و أنتهي الأمر .
نظرة عيناكى سحقت قلبي أيحق للمسجون الحرية بداخل قلبك رجفة عيناى حين تقع عليكي كرجفة يتيم مشتاق لحضن والدته ...
منزل سامى ....
دلف سامى و رباح للداخل و تبعتهم غنى التى سكن الصمت شفتيها جلس رباح و سامى بصالة المنزل و دلفت غنى سريعا حيث المطبخ ..
لكنها لم تنوى إعداد اى شئ داخله بل وقفت بجوار باب المطبخ ليتبين لها ما يحدث بيها أبيها و رباح ..
_أسف علي طريقتي بس كدا حلو نكتب الكتاب بقي
صدم سامى من جدية حديث رباح فهذا ليس الاتفاق الذى تم سابقا لا يعلم بماذا يجيب عليه هل يوافق علي مطلبه أم يرفض ويسير الاتفاق المسبق كما هو لاحظ رباح ذلك الصراع الذى يدور بداخل سامى الان خصيصا أنه لم يمر علي ۏفاة زوجته سوى عدة أشهر فقط ...
سبق رباح سامى بالحديث قائلا ..
حك سامى أسفل ذقنه بتفكير و شرد قليلا بالأمر ليقرر بالنهاية أخد رأي أبنته فهي صاحبة القرار بالنهاية لينظر لرباح قائلا ...
_هاخد رأي غنى و ارد عليك بالليل
_ تمام و أنا هستنى ردك بعد أذنك
نهض سامى و اصطحب رباح حيث الباب قائلا
_ أذنك معاك يا أبنى .
....
منزل السيد
حضرت بهيرة منذ الصباح الباكر و قررت أن تشارك والدتها و شقيقتها في تنظيف المنزل و إعداد الطعام فقد قرر علي عزيمة سامح و أسرته بعد شراء شبكة شقيقته ليلا علي العشاء
عملت بهيرة بجهد مبالغ فية لدرجة أن والدتها قد لاحظت ذلك ف ليس من عادتها أن تهتم بشئون أسرتها لذلك الحد حاولت فادية أن تنهي عقلها عن التفكير بالأمر لكنها لن تستطع خصيصا بعدما أصرت بهيرة علي تنظيف غرفة شقيقتها .
دلفت بالداخل و برفقتها مجدة التى طافت السعادة بين ثنايا قلبها و قد أعتقد أن قلب شقيقتها قد هاجر الحقد من بين جدرانه لكن الحقد قد تغلغل بين الأوردة ليسكن الډماء و الهيئة .
أنشغلت مجدة بهاتفها