الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

انين الفصل الثانى منى الأسيوطى وتيسير محمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بجي هتعملي أي في الواجعة المكحلة دي .
تململت في فراشها و لكنها كانت تشعر بشئ يقيدها فتحت عيونها بتكاسل و نظرت جانبها بفزع فقد كان زوجها هو من يجلس نصف جلسة يريح رأسه علي رأسها و كأنه غفل فطيلة الليل بجانبها يترقب حرارتها ذراعيه يلتفان حولها كأنها طفلة رضيعة تخاف والدتها أن تفقدها 
أنتفض سريعا أثر حركتها قائلا 
جلال .... أنين أنتي لساتك مش مليحة 
أنين بوهن ... أهدي أنا كويسة أي الي حصل أصلا 
أعاد رأسه بتعب و صدر عيونه عليها بعتاب 
جلال ... ينفع أكده يعني تجلجيني عليكي .
هي لا تتذكر ما حدث و لكنه أكمل و أجاب تساؤل عيونها 
جلال .... حرارتك عليت و كنتي عتخترفي كمان .
أتسعت مقلتيها فهي لا تدري بكل هذا ليكمل 
جلال .... لولا الدش ماكناش لحجناكي .
أنين .... دش أي 
أقترب منها و أجاب 
جلال ... حطيتك تحت الدش أكده عشان الحراره تنزل .
أنين ... و بعدين 
أنزوي مابين حاجبيه و لكنه فهم أنها تخشي شئ ما فأراد أن يطمئنها 
جلال .... هملتك لسلسال تغيرلك خلجاتك وجبت الدكتور وجيت 
نظرت له وشردت فهي لا تريد أن تظهر خۏفها منه 
جلال .... كان في سؤال أكده سألتهولي أمبارح .
أحب أن يغير مجري الحديث بسؤاله الأخير هذا فحاولت التذكر و لكن ما جاء ببالها تلك الحاډثة الأخيرة لتدمع عيناها 
قرأ جلال كل هذا فشدد من أمتلاكه لها كان الوضع كما هو عليه و لن يرفع يده أبدا 
جلال .... أني أسف أتعصبت عليكي ... بس حسيت أنه لاع مايحصلش أبدا كيف دي كيف مرتي راجل تاني يطلبها مني ليه أصلا ماتجولش أنها مرتي 
صمت لوهلة ليكمل و كأنه يحدث حاله
لما خرجت من أهنه فكرت ذنب مين ده بس أكتشفت أنه ذنبي أني حسيت أني أناني طبيعي ماتجوليش أنك متجوزه واحد أد عمرك مرتين اكي ....
وضعت يدها علي فمه لعله يترك لها المجال و لو بسيط حتي تشرح له فأجابت 
أنين ... أنا مابحبش حد يدخل في حياتي الشخصية و كل معرفتي بالجامعة سطحية مش

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات