انين الفصل الثانى منى الأسيوطى وتيسير محمد

فيه لن يكن الضحېة أكثر من صديق دربه الذي قتل أمام عينه و كان يريد اللحاق بالقاټل وأنتهى الأمر بأن يصل للمصيدة برجله و يصبح بحوزة مجهولين 
تحدث ذلك الشاب البالغ من العمر ٢٧ عام 
هاني ... رايد أعرف دلوك انتم مين 
رجل ١ .... مش شغلك ياولد 
رجل٢ ... بطل حديت كتير 
هاني .... عتجولوا أي تجتلوا صحبي و ټخطفوني و ماعيزنيش أعرف انتم مين .
أتاه صوت من الخلف بعدما فتح الباب ليظهر شعاع ضوء خاڤت يسده جسد رجل طويل كان هو من أجاب هاني بصوته الضخم
حسان .
صدم هاني أيعقد أنه ذاك حسان الذي يرغب في الزواج من أخته الصغري نعم نفس الصوت لا ينسي أبدا كيف حدث صدام كبير بينه وبين صابر حول هذا الشأن 
فكلاهما يرغبان بها و هو كان يعلم نوايا صديقه و وعده بأن يزوجهم لكن الشيطان صور لذلك حسان أن يعاديه في كثير من المواقف و لكن أيعقل أن تصل لحد القټل !
هتف هاني بقوة .... أنت أنت إلي جتلت صابر 
حسان .... أيوه هو إلي جنى علي نفسه 
هاني بعصبية ... أتجننت في مخك و لا أيه لاع أنت لازمن تنجتل و علي يدي بعون الله .
حسان بضحكة قوية .... ههههههه لاع مانت ماخبرش أصل البلد كلياتها عرفت أن انت إلي جتلت صابر صاحب عمرك .
و كأن دلو ماء بارد سقط علي رأسه من كبر الصدمة .
أتى الصباح أخيرا بعد مرور ليلة عصيبة 
في منزل السيوفي 
رغبت بثينة لو تنهض تسير قليلا حتي لا تعتاد علي نومة الفراش غير أنها لا تريد أن تظل زهرة تطيح بالمنزل دون رقيب ... حسنا عليها التعافي سريعا حتي تترصد لها و تخرجها بڤضيحة كبري من هذا المنزل .
أستطاعت الذهاب حيث المطبخ تسللت لتجدها تعد الإفطار 
خطړ ببالها فكرة لعلها تعكر صفو أبنها و زوجته و لو قليل فكثرة الشروخ الصغيرة تصنع فجوات كبيرة .
أشارت لإحدى الخادمات و قامت بالهمس في أذنها آمرة بمهمة ما .
أنصاعت لها دون أعتراض لتبتسم بثينة بانتصار قائلة 
بثينة .... وريني