انا كنت شاكك أن مراتي پتخوني
وقبل ما أتكلم لمحت إيدها اللي كانت مليانة خرابيش شكلها غريب!
حبيت أتأكد أكتر قربت منها وأنا بقول صباح الخير يا حبيبتي!.
حست بالارتباك والتوتر وهي بتنزل الكم بسرعة وبتقول صب... صباح ال... صباح النور!.
ارتباكها زود شكوكي وقلقي سألتها مال إيدك.
بصت على إيدها ثواني كانت بتفكر في كڈبة قبل ما تقول آه... دا لايكي!.
شافت الحيرة في عينيا وعدم الفهم في ملامحي كملت كذبتها وهي بتقول لايكي القط بتاع نورا صاحبتي! أصلها جت تزورني والقط خربشني في إيدي! بس عادي... كلها چروح سطحية وهتروح بسرعة!.
بجد دي الكذبة اللي بتحاولي تقنعيني بيها
طيب! أظن كدا الموضوع بقى بايخ أوي ولازم يتحط له حد!
عشان كدا فكرت في فكرة أنا هقول لها إني رايح مأمورية تبع الشغل وهبات برا في محافظة تانية يوم أو إتنين خدت شنطة هدوم صغيرة وحطيتها في العربية طلعت على شغلي عادي خلصت الشغل ورجعت على بيت والدتي قلتلها إنها واحشاني وإني جاي أتغدى عندها كلت ونمت في أوضتي القديمة كل دا مراتي فاكراني مسافر محافظة تانية في مأمورية!
خدت عربيتي ورحت على البيت كل الشبابيك كانت ضلمة فتحت الباب بمنتهى الهدوء واربته... مش هجازف إنهم يسمعوا صوت قفلة الباب ساعتها... هيلحقوا يتصرفوا!
البيت كان ضلمة جدا مشيت ناحية أوضة النوم وبمجرد ما قربت سمعت الصوت!
سمعت صوت همس غريب!
خدت نفس عميق ودخلت الأوضة! كانت نايمة على السرير... على ضهرها!
بس مكانش حد معاها في الأوضة... كانت بتتأوه بهمس!
سألتها پغضب هو فين راح فين.
مكانتش بترد عليا قربت منها بصيت لها... عينيها كانت مقلوبة مش باين غير بياض عينيها بس!
هزيتها بقوة وأنا بقولها هو فين.
بس هي متحركتش ولا كأنها حاسة أو مدركة بوجودي من الأساس! كانت بتهمس وكأنها مش سامعاني... وكأنها في دنيا غير الدنيا!
ندو يعني إيه قصدها ندوة يعني مش فاهم
قعدت على السرير... هو راح فين إيه الحالة اللي هي فيها دي بصيت في المراية... وساعتها خدت بالي من حاجة غريبة... حاجة مش طبيعية!
درفة الدولاب كانت مواربة... وفيه حاجة بتتحرك جوا!
أو... أو حد!
فيه حد مستخبي في الدولاب!
رحت فتحت درفة الدولاب... وساعتها شفته جواها!
كان واقف باصص في ركن الدولاب الضلمة هدومه مقط عة شعره متاك ل جسمه وارم مزرق وصوت نفسه تقيل... خدت خطوة لورا كنت خاېف مړعوپ حسيت إني عايز أهرب من هنا بس قبل ما أوصل لباب الأوضة سمعته بيقول بهمس غريب كأنه بيتكلم