الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

انا كنت شاكك أن مراتي پتخوني

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من تحت مية رايح... فين.
وقفت مكاني ڠصب عني! أنا كنت عايز أهرب من هنا!
من الأوضة دي! من البيت دا كله! بس مقدرتش أتحرك! الخۏف ش ل حركتي تماما!
جسمي كله كان بيترع ش لفيت بالراحة وأنا ببلع ريقي بصعوبة بصيت على المكان اللي كان فيه... على ركن الدولاب الضلمة...
بس هو... مكانش هناك!
الدولاب كان فاضي!
سمعت صوته من ورايا بيقول هتهرب... مني.
وقبل ما أرد عليه حسيت بيه بيحط إيده التقيلة على كتفي إيد مبلولة غرق انة مية تقيلة... قد تقل الخۏف في قلبي!
بصيت ورايا بسرعة... بس مكانش له أثر!
بس أنا مش بيتهيألي... المكان المبلول اللي على كتفي يشهد إنه كان موجود مش بيتهيألي!
جسمي كله بدأ يترعش... دورت عليه في الأوضة كلها...
بس مكانش له أي أثر! كأنه مكانش هنا أبدا... فجأة... حسيت بنقط مية بتنزل عليا من السقف... قلبي وق ف من الخۏف بصيت لفوق ببطء... كان مستنيني وشه وارم ومزرق... جسمه كله وارم... شعره مبلول وبينقط عليا وهو واقف مقلوب على السقف ابتسامته كانت مرع بة واسعة واصلة من الودن دي للودن دي وهو بيقول ن!.
نقطة مية وقعت في عيني غمضت عينيا ڠصب عني ولما فتحتها كان واقف أدامي كنت شامم ريحته الغريبة الريحة اللي سبق وشميتها لما لقيت حتة الجل د لمحت جلده المقش ر وفهمت سبب وجود حتة الجلد دي. ابتسامته كانت أوسع وهو بيقول د!.
الريحة كانت صعبة عشان كدا غمضت عيني حسيت بالدنيا بتلف بيا فتحت عيني وملقيتوش الأوضة كلها كانت بتلف بيا سندت على السرير نمت جنبها غمضت عيني تاني وحسيت بيه بتقله... كان قاعد على صدري زي الجاث وم قرب مني وهمس بالحرف التالت و!.
ساعتها خدت بالي من شعره... أسود خشن وقصير... وبيقع!
تقله زاد على صدري وطى عليا وبدأ يخربش ني وهو بيهمس في ودني صوته كان تقيل أوي ونفسه سخن أوي وبدأ يهمس لي بالحاجة اللي كنت نسيتها من زمان... الحاجة اللي كنت فاكر إني هربت منها...
الحاجة اللي ليها علاقة بالتلت حروف ن د و!
كنا راجعين بالعربية من إسكندرية العربية اللي نمرها كانت ن د و في وقت متأخر من الليل كعادتنا كنا پنتخانق مش فاكر السبب بس فاكر إني بصيت لها وكنت بزعق هي كمان كانت باصة لي وهي بتصرخ عشان كدا لا أنا ولا هي شفنا الراجل اللي كان بيعدي الشارع بس أنا وهي حسينا بالعربية وهي بتشيله من مكانه اترمى لأدام قبل ما العربية تعدي عليه لما قدرت أوقف العربية وأنزل أتطمن عليه... كان فات الأوان!
من حسن حظنا إننا كنا في وقت متأخر من الليل عشان كدا الطريق كان فاضي شلناه قصاد بعض وحطيناه في شنطة العربية وقفنا نفكر هنعمل إيه فكرنا نبلغ البوليس

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات